1- سالار دي يوني بوليفيا
انها سالار دي يوني فى بوليفيا التى تلقب بصحراء الملح وهي أكبر مسطح ملحي في العالم
وتقع سالار دى يونى في مرتفعات التيبلانو في جنوب غرب بوليفيا بالقرب من قمة جبال الأنديز وتقع على ارتفاع 3656 متر فوق سطح البحر ، وذكر علماء الجولوجيا بأن المنطقة تشكلت من بقايا البحيرات التي تكونت قبل 42000 سنة ، وتبلغ مساحة سالار دي يوني أكثر من 10582 كيلو متر .
تحت سطح سالار دي يوني بحيرة يتراوح عمقها من مترين إلى 20 متر ويوجد فوق البحيرة طبقة من ملح الطعام و كلوريد الليثيوم و كلوريد الصوديوم وهي تغطي الملح الصلب بطبقة سمكها يتراوح بين عشر سنتيمترات إلى بضع مترات ، حيث تحتوي المنطقة على مادة الليثيوم التي تشكل نسبة مابين 50 إلى 70% من احتياطي الليثيوم في العالم .
ومنطقة سالار دي يوني تحتوي على حوالى 10 بليون طن من الملح لكن الذي يستخرج سنوياً 25000 طن فقط .
وعندما ياتى موسم الأمطار تتشكل طبقة من المياه فوق طبقة الملح لتشكل مرآه كما في الصورة وهذا ما يجذب السياح للمنطقة للاستمتاع بمنظر السماء ورؤية النجوم ليلاً .
2- بحيرة كليلوك – كندا
بحيرة كليلوك عندما تراها ، فإنك حتماً سبحث عن الريشة لترسم بألوانها الفاتنة أجمل اللوحات، ولكن باقترابك منها أكثر ستكتشف أنها مياه بحيرة براقة وفريدة من نوعها .
تقع في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية، وتعد منذ أقدم العصور منتجعاً صحيّاً علاجياً ففيها أعلى نسبة تركيز في العالم من العناصر المعدنية المفيدة كالمغنزيوم والفوسفات والكبريت والكالسيوم.
إلا أنها تشكل منظراً فريداً خيالياً يتشكل عند تبخر مياهها مع ارتفاع درجة حرارة الشمس ، حيث تتشكل مجموعة من الدوائر الملونة بتدرج مدهش والتي تدل على المعادن التي تحويها هذه البحيرة،حيث أن تبخر المياه يؤدي إلى تحول المركبات المعدنية إلى بلّورات كريستالية تنتشر على شكل دوائر تعكس ما بداخلها من معادن بألوان تتراوح بين الأخضر والأزرق والأصفر .
تعد تركيبة علاجية مذهلة بفضل المعادن المتركزة فيها وبنسبة عالية ، حيث أنها تستخدم لعلاج الأمراض المزمنة كما تذكر الروايات أن الهنود الحمر في الماضي قد استخدموها سابقاً في علاج كثير من الأمراض كما يذكر أن قبيلتين منهم متحاربتين قد وقعتا اتفاقاً أثناء حربهما للسماح بنقل الجرحى إلى هذه البحيرة من غير المس بهم .
يذكر أن تحت مياهها توجد مياه شديدة الملوحة وتعيش فيها كائنات مجهولة حتى الآن ويحاول العلماء والباحثون من جميع أنحاء العالم دراستها وكشف أسرارها .
تعتبر "عين الصحراء" بموريتانيا أو "قلب الريشات" كما يحلو للموريتانيين تسميتها من أبرز المعالم الجيولوجية في موريتانيا بل وفي شمال إفريقيا، تتميز بتكوينها الجيولوجي الفريد الذي منحها شكلا مدهشا احتار العلماء في وصفه ومعرفة سبب تشكله.
وتتكون عين الصحراء من حفرة كبيرة يبلغ قطرها نحو 35 كيلومترا، نتجت كما يقول أغلب العلماء عن اصطدام نيزك بالأرض، وتتكون الحفرة من تضاريس صخرية دائرية متدرجة من الأكبر إلى الأصغر، ويظهر هذا المعلم الجيولوجي الفريد من الفضاء الخارجي على شكل عين بشرية فعمق المعلم يشبه بؤبؤ العين أما التكوينات الصخرية المحيطة به فتشكل ما يشبه بطانة العين والجفن.
ولا يمكن الاستمتاع بجمال منظر "قلب الريشات" الا من خلال صور القمر الصناعي التي تظهر بدقة جمال العين وروعة ألوان الصخور وأشكالها الدائرية، أما في موقع عين الصحراء فلا يظهر جمال هذه التكوينات الصخرية.
وتقع عين الصحراء شمال موريتانيا تحديدا قرب مدينة وادان التاريخية، تحيط به الصحاري من كل ناحية ومنها جاءت تسمية "عين الصحراء".
تعليقات
إرسال تعليق